الثلاثاء، 28 يوليو 2015

لماذا يتشابه الإسلام مع الوثنية العربية قديماً ؟

الإسلام والوثنية؟
مع تزايد عدد المُحرفين من مسلمين وغير مسلمين .. كان لابد أن نعرف امور مهمة في الأديان .. حتى عندما نصطدم بالشبهه تسمح لنا درايتنا بالدين بتفاديها دون ان تسبب قلقلة.
ولنعرف ذلك لابد ان انعرف أن ديننا الإسلام هو آخر دين بين كافه الاديان التي انزلها الله أي انه سبقتنا آلاف الاديان ..
...
فعدد الانبياء 124000 نبي وعدد الرسل 315 رسول .. منهم من كان نبياً ورسولاً كعيسى ومحمد عليها السلام ومنهم من كان نبياً فقط ..
فالنبي هو من لايأتي بشريعه جديدة وإنما يصحح شريعة من قبله .. والرسول هو من يأتي بشريعة جديدة ويلغي بها شريعه من قبله فيكون نبياً و رسولاً لانه صحح وأتى بشريعة جديدة ..
وأهم مانريد معرفه هنا هو محمد الذي كان نبياً و رسولاً
رسول الله قبل نبوته كان على مله ابيه ابراهيم - قيل ان محمد يشبه ابراهيم حتى خلقياً - وكان معه كثيرين منهم على ملة ابراهيم الا المشركون الذين يشركون بالله الاصنام ..
لكن ما يغيب عن ذهن الكثيرين ان المشركين العرب هم في أصلهم على ملة ابراهيم ولكن ادخلت على ملته البدع التي تطورت الى الشرك بالله.
فالوثنية العربية ليست ديانه محدثه و مبتدعه من الاساس وانما هي ديانه ابراهيم عليه السلام اب الديانات التوحيدية الاخيرة.
يقول الله تعالى للمشركين الذي يظنون انهم على مله ابراهيم:
(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
ليسو على ديانه ابراهيم كما يظنون فابراهيم لم يكن مشركاً كما يفعلون .. فبدات دعوة النبوة للعرب التي هي تصحيح ملة ابراهيم عليه السلام .. فدعاهم الرسول الى ملة ابراهيم الحنيفة الخالية من الشرك .. ثم بدأت شريعة محمد تنسخ بعض شرائع ابراهيم عليه عند بدأ الرسالة الخاتمة وترك منها الحج والعمرة وبعض الامور التي أمر الله بها ..
فليس عيباً التشابه بين الوثنية والاسلام .. فالوثنية هي ملة ابراهيم ببعض التحريفات .. و اول من ادخل الشرك وحرف ديانه ابراهيم هو عمر ابن لحي الخزاعي احد اسياد مكة وهو الذي ثنى اتباع ابراهيم عن ملته ..
فالاسلام حلقة منتهية لسلسلة أديان حُرفت .. فتشابهه مع الاديان يثبت تبعيه الاديان للرب الواحد وأن الاسلام خاتم لتلك الديانات ومصحح لها ..
فمحمد بنبوته صحح كل مفاهيم الاديان من معتقدات .. ونسخ كل الشرائع برسالته الاخيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق