هل قتل خالد ابن الوليد مالك ابن نويرة وطبخ رأسه؟
خالد ابن الوليد يأكل لحم البشر!
ضمن اشهر الشخصيات في التاريخ الاسلامي كان خالد ابن الوليد وهو الاكثر جدلاً اليوم .. وبطبيعه حياة هذا الرجل كان لابد ان يلقى هجوماً من كثير من الناس ..
فالرجل رجل حرب وقتل الكثيرين بحروبه فلابد ان نستعد لمعرفه حقائق حوله بحيث أننا لانظلمه ولاندافع عنه في أخطآه ..
...
اشهر ما تداول عنه هو قتله لمالك ابن نويره من أجل ان يتزوج زوجته وانه قطع رأسه وقام بغليه وأكل منه .. ولقي هذا قبول كثير عند المتحمسين الذين يرغبون في سماع ذلك وعند بعض الطوائف التي تعتمد ان اصحاب محمد في اصلهم مرتدين بعد وفاة الرسول ..
لكن السؤال هو .. هل فعل ذلك خالد؟
أم انه كُذب عليه بسبب كثره أعداءه وبسبب طبيعه عمله والحروب التي خاضها؟
الحقيقة التي لم نحقق بعدها ان خالد لم يفعل ذلك وانما هي كذب عليه من شخصيات عرف عنها الكذب (وقد اشار الطبري الى ذلك )
وهم ابن حميد ومحمد ابن اسحاق هم من رووا تلك الرواية التي بها غرابه ..
ولكم ان تبحثوا برأي العلماء عن هؤولاء لتعرفوا انهم متهمون بالكذب ولايحتج بقولهم ..
فالامام مالك يقول عن ابن اسحاق كذاب و دجال من الدجاجله ..
والبخاري والنسائي ردو احاديث ابن حميد الآخر لان متهم بالكذب ..
فنعود الى ما فعله خالد؟
ما دار بين خالد ومالك ابن نويرة ليس ثابتاً تماماً ولايعرف هل قتله لانه منع زكاة او لعلاقته بسجاح مدعيه النبوة التي كانت تشكل جيشاً ضخماً يُشكل خطراً على المسلمين او لغير ذلك من امور دفعته لتخلص منه ..
وحتى انه لم يقتله بيده اصلاً وانما قتله جنود خالد ..
لكن على كل حال خالد يرجح خطأه في عمله اي بقتله لمالك .. وخطأه هذا لايضر الاسلام بشيء لانه عمل فردي وفي وقت حرج (حرب) ..
واعترض كبار الصحابه عليه ومنهم عمر ابن الخطاب على عمله يثبت انه ليس تصرف مقبول في الدين ان يقتله لهكذا سبب .. بل حتى في خلافه عمر قام بعزل خالد ابن الوليد لاسباب غامضة ارجح انا انه لايثق بسلوكه ..
لكن ايضا هم كانو في موضع حرب ولا وقت لأن يصطدموا ببعضهم البعض في هذه المرحلة الصعبه فيفتتنوا ويقضى عليهم ..
..
على كل حال هو لم يطبخه او يأكل رأسه فهذه زيادات وضعت بسبب كثره اعداء قاده الحروب بطبيعه احال يحصل هذا مع محمد بي الاسلام نفسه كقائد اتهم بهكذا تهم ..
لكن خالد أخطأ ان يقتله على الارجح ..
الا ان يكون مالك كان شريك لسجاح في الحرب على المسلمين وبدأ في القتال او الخيانة .. والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق