لماذا نتألم؟
نتسائل دوماُ عن دور الألم في تعكير هذه الحياة وإفساده لجمالها .. وعن الشرخ الذي يحدثه في الإنسان وفي حياته ..
ونتسائل عن سكوت الإله الذي صنع هذا الكون عن حوادث الألم التي يؤمن الإنسان ان خالقه قادر على أيقافها ومنع حدوثها ..
...
فلما أوجدها؟ وما دورها في هذه الحياة؟
ربما نعرف الحقيقة لو اقتربنا أكثر لمعرفه طبيعة بشريتنا .. ولنعرف أكثر عن سر وجودها في هذه الحياة ولماذا اودعت فيها ..
يؤنسنا نحن البشر الجمال والسعادة والبهجة وننفر من كل مسببات الألم .. إلا اننا نحتاج أن ندرك شيئاً مهماً إزاء ذلك ..
وهو ما اذا كان الألم بالفعل مؤلماً او هو أصلاً ما يخلق لنا السعادة؟
أن الألم لم يوجد إلا لأجل السعادة .. فلامعنى للسعاده دون المرور بالألم ..
دائماً نحن البشر نبحث عن الألم حتى نسعد به ونُجمل حياتنا به .. لكن لانشعر بذلك ..
نختار ما يحزننا ..
نحب ان نشاهد الأفلام التي تثير أحزاننا ونقرأ القصص التي تثير أحزاننا أيضاً لأننا نفعل ذلك ونحن على يقين ان هذا يسعدنا ..
تعجبنا اللحظات المؤلمة ..
فموت البطل في الأفلام السينمائية جميل جداً ويبعث لدينا الحزن الذي في أصله سعاده!
لكننا لانعبر بذلك عند تسائلنا عن دور الالم في هذ الحياة !
كثيراً ما نعشق الخصم في الفيلم السينمائي ويسعدنا جُرمه في الفيلم .. لكننا لانعبر بذلك .. ونعلم ان هذا يقع تحت اطار صنع السعادة في شروره ..
بل حتى في حياتنا نرى الألم ونسعد به ونشعر بأنه جمال .
فنسعد بمشاهده الأمم البائدة ونسعد عندما نرى آثار حُطام تلك الحضارات المندثرة بل حتى المخيف منها يجعلنا نشعر بالسعاده كأن نرى عِظام تلك لأمم لو بقي منها شيء ..
نسعد بمعرفة كيف هلكت مملكة سبأ وكيف بادت الأنكا وكيف هلك الفراعنة وكل تلك الامم ..
يسعدنا ان نقرأ هلاك الامم بالطاعون والأمراض القاتلة ونشعر بنوع من الجاذبية في معرفه هذه الأحداث .. وليس لنا في ذكراها الا روعه معرفه التاريخ الذي يمثل جانب السعاده في الانسان ..
وحتى ما يحصل لنا من ألم نعرف انه يخفي في طياته السعادة ..
فمرضك والحوادث التي جرت لك من موت عزيز كأم او أب او زوجة او ابن .. او فقدان حبيب او ترك موطن او كل ما هو مؤلم .. هو في أصله سعاده متخفيه تنتظر لحظة بزوغها ..
لأن كل الاحزان مبطنه بسعاده تحمل في جذورها جمال الذكريات والأثر والمعرفة ..
وحتى إن لم تسعد بها انت .. سعدت بها البشرية وهالها ماجرى للبشرية عندما يبلغها ذلك ..
فالألم في هذه الحياة هو جزء من دراما الانسان الذي يٌعطي الحياة المعنى والجمال
ولكننا لاندركه ..
نتسائل دوماُ عن دور الألم في تعكير هذه الحياة وإفساده لجمالها .. وعن الشرخ الذي يحدثه في الإنسان وفي حياته ..
ونتسائل عن سكوت الإله الذي صنع هذا الكون عن حوادث الألم التي يؤمن الإنسان ان خالقه قادر على أيقافها ومنع حدوثها ..
...
فلما أوجدها؟ وما دورها في هذه الحياة؟
ربما نعرف الحقيقة لو اقتربنا أكثر لمعرفه طبيعة بشريتنا .. ولنعرف أكثر عن سر وجودها في هذه الحياة ولماذا اودعت فيها ..
يؤنسنا نحن البشر الجمال والسعادة والبهجة وننفر من كل مسببات الألم .. إلا اننا نحتاج أن ندرك شيئاً مهماً إزاء ذلك ..
وهو ما اذا كان الألم بالفعل مؤلماً او هو أصلاً ما يخلق لنا السعادة؟
أن الألم لم يوجد إلا لأجل السعادة .. فلامعنى للسعاده دون المرور بالألم ..
دائماً نحن البشر نبحث عن الألم حتى نسعد به ونُجمل حياتنا به .. لكن لانشعر بذلك ..
نختار ما يحزننا ..
نحب ان نشاهد الأفلام التي تثير أحزاننا ونقرأ القصص التي تثير أحزاننا أيضاً لأننا نفعل ذلك ونحن على يقين ان هذا يسعدنا ..
تعجبنا اللحظات المؤلمة ..
فموت البطل في الأفلام السينمائية جميل جداً ويبعث لدينا الحزن الذي في أصله سعاده!
لكننا لانعبر بذلك عند تسائلنا عن دور الالم في هذ الحياة !
كثيراً ما نعشق الخصم في الفيلم السينمائي ويسعدنا جُرمه في الفيلم .. لكننا لانعبر بذلك .. ونعلم ان هذا يقع تحت اطار صنع السعادة في شروره ..
بل حتى في حياتنا نرى الألم ونسعد به ونشعر بأنه جمال .
فنسعد بمشاهده الأمم البائدة ونسعد عندما نرى آثار حُطام تلك الحضارات المندثرة بل حتى المخيف منها يجعلنا نشعر بالسعاده كأن نرى عِظام تلك لأمم لو بقي منها شيء ..
نسعد بمعرفة كيف هلكت مملكة سبأ وكيف بادت الأنكا وكيف هلك الفراعنة وكل تلك الامم ..
يسعدنا ان نقرأ هلاك الامم بالطاعون والأمراض القاتلة ونشعر بنوع من الجاذبية في معرفه هذه الأحداث .. وليس لنا في ذكراها الا روعه معرفه التاريخ الذي يمثل جانب السعاده في الانسان ..
وحتى ما يحصل لنا من ألم نعرف انه يخفي في طياته السعادة ..
فمرضك والحوادث التي جرت لك من موت عزيز كأم او أب او زوجة او ابن .. او فقدان حبيب او ترك موطن او كل ما هو مؤلم .. هو في أصله سعاده متخفيه تنتظر لحظة بزوغها ..
لأن كل الاحزان مبطنه بسعاده تحمل في جذورها جمال الذكريات والأثر والمعرفة ..
وحتى إن لم تسعد بها انت .. سعدت بها البشرية وهالها ماجرى للبشرية عندما يبلغها ذلك ..
فالألم في هذه الحياة هو جزء من دراما الانسان الذي يٌعطي الحياة المعنى والجمال
ولكننا لاندركه ..
ربما نعرف الحقيقة لو اقتربنا أكثر لمعرفه طبيعة بشريتنا .. ولنعرف أكثر عن سر وجودها في هذه الحياة ولماذا اودعت فيها ..
يؤنسنا نحن البشر الجمال والسعادة والبهجة وننفر من كل مسببات الألم .. إلا اننا نحتاج أن ندرك شيئاً مهماً إزاء ذلك ..
وهو ما اذا كان الألم بالفعل مؤلماً او هو أصلاً ما يخلق لنا السعادة؟
أن الألم لم يوجد إلا لأجل السعادة .. فلامعنى للسعاده دون المرور بالألم ..
دائماً نحن البشر نبحث عن الألم حتى نسعد به ونُجمل حياتنا به .. لكن لانشعر بذلك ..
نختار ما يحزننا ..
نحب ان نشاهد الأفلام التي تثير أحزاننا ونقرأ القصص التي تثير أحزاننا أيضاً لأننا نفعل ذلك ونحن على يقين ان هذا يسعدنا ..
تعجبنا اللحظات المؤلمة ..
فموت البطل في الأفلام السينمائية جميل جداً ويبعث لدينا الحزن الذي في أصله سعاده!
لكننا لانعبر بذلك عند تسائلنا عن دور الالم في هذ الحياة !
كثيراً ما نعشق الخصم في الفيلم السينمائي ويسعدنا جُرمه في الفيلم .. لكننا لانعبر بذلك .. ونعلم ان هذا يقع تحت اطار صنع السعادة في شروره ..
بل حتى في حياتنا نرى الألم ونسعد به ونشعر بأنه جمال .
فنسعد بمشاهده الأمم البائدة ونسعد عندما نرى آثار حُطام تلك الحضارات المندثرة بل حتى المخيف منها يجعلنا نشعر بالسعاده كأن نرى عِظام تلك لأمم لو بقي منها شيء ..
نسعد بمعرفة كيف هلكت مملكة سبأ وكيف بادت الأنكا وكيف هلك الفراعنة وكل تلك الامم ..
يسعدنا ان نقرأ هلاك الامم بالطاعون والأمراض القاتلة ونشعر بنوع من الجاذبية في معرفه هذه الأحداث .. وليس لنا في ذكراها الا روعه معرفه التاريخ الذي يمثل جانب السعاده في الانسان ..
وحتى ما يحصل لنا من ألم نعرف انه يخفي في طياته السعادة ..
فمرضك والحوادث التي جرت لك من موت عزيز كأم او أب او زوجة او ابن .. او فقدان حبيب او ترك موطن او كل ما هو مؤلم .. هو في أصله سعاده متخفيه تنتظر لحظة بزوغها ..
لأن كل الاحزان مبطنه بسعاده تحمل في جذورها جمال الذكريات والأثر والمعرفة ..
وحتى إن لم تسعد بها انت .. سعدت بها البشرية وهالها ماجرى للبشرية عندما يبلغها ذلك ..
فالألم في هذه الحياة هو جزء من دراما الانسان الذي يٌعطي الحياة المعنى والجمال
ولكننا لاندركه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق