عمليات التجميل في الإسلام الحل أم التحريم؟
الجمال هو سعي الإنسان الدائم في حياته وهو الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم انه من صفات الله وصح عنه ذلك في صحيح مسلم بأنه قد قال (أن الله جميلٌ يحب الجمال)
فحث الإسلام المسلمين على كل الجميل .. كون هذا ما يوافق غريزة الإنسان التي غُرز عليها
تعددت طرق الجمال ومنافذه .. إلا ان نوع من الجمال وأعظمهم وأعلاهم قيمة وأشدهم حاجة لا يأتي إلا بالصدفة التي هي عليها يسير الخلق ... وهو جمال الخِلقة.
ليس للإنسان ان يختار خلقته وإنما ليس له إلا أن يلقى نفسه على الشكل الذي اختارته له جيناته.
فمن هنا تبدأ رحله الإنسان في البحث عن الجمال ليستوفي به غاية الجمال الذي يجعله ذلك الإنسان الذي يرغب به كل أحد.
فمن القُبح الى المعقول .. ومن المعقول الى الجميل .. ومن الجميل الى الأجمل
كل ذلك لغايات يسعى لها لكي يحقق بها غاية وهي أن يكون محبوباً قادراً على أن ينال ما يريد في حياته ..
إلا أن المؤسف في هذا العالم ان الجمال الخلقي متفاوت ..والاماني كلها بعيدة عن ما وقعت عليه الصدفة .. فما الذي يمكن أن يفعله الإنسان لكي يحقق أمنيته؟ وما رأي الإسلام في سمح به التقدم البشري في عمليات التجميل؟
لا يختلف المؤمنون أن الله هو خالق كل شيء ولا يختلفون انه هو وحده الذي يبتلي.
سمح الله عز وجل ان تخلق نساء جميلات جدا .. ومتوسطات في الجمال .. وقبيحات أيضاً ..
بل حتى انه سمح ان توجد نساء مشوهات في الخِلقة!
تلك هي إرادته التي لا يستطيع ان يناجزه بها أحد ولا أن يحتج عليه بها أحد .. فمن غضب من سماح الله بهذا ان يحصل لن يغير واقع الخلق .. ومن رضي بذلك كذلك هو لن يفعل ..
لكن أولئك الذين علموا طريقة الله في الخلق سيقدرون على التصدي الى البلايا والمصائب والمكائد التي وضعها الله في الكون .. ليبدأو ملحمه الحياة والصراع للسعي نحو الأفضل.
تجاوزاً للتشوهات الخلقية التي لا يختلف على قبول تصحيحها أحد .. ننعطف نحو حاجة باتت شبه ملحه يسعى لها البشر اليوم بشكل واضح كون فرص الجمال أصبحت اليوم متاحه عمل على تحقيقها خلفاء الله في الأرض.
عمليات التجميل هي عمليات جراحية تعمل على جعل الإنسان يبدو أفضل مما كان عليه بسبب عدم وفره حظه فيما جعلته عليه الجينات.
فتلك التي لقيت حظاً أوفر في جيناتها أصبحت أكثر وأوسع حظاً من تلك التي لم يحالفها الحظ .. لكن تلك المراة التي لم يحالفها الحظ تمتلك منفذاً يوسع لها أفق احلامها وامانيها ..
وهي عمليه تعمل على جعلها أكثر جمالاً لا يختلف الرجل المؤمن والكافر والساقط والخلوق انها بهذا أصبحت جميله وأفضل مما كانت عليه .. فلا يكون إنكار ذلك إلا نفاقاً لغايه خدمه معتقد يخشى ان يصطدم بواقع مايرى ويعقل فتكون عقيدته حاجزاً عما يرغب به هو نفسه عندما يبحث عن شريكه لحياته وهي عند بحثها لشريك حياتها.
فهل يقف الإسلام امام ذلك وهو الذي يقر بأنه دين جمال.
عند النظر بشكل أوسع لما عليه الاسلام ولغايات الإسلام ينظر ان هذا الدين حقاً يعمل على دفع الإنسان الى كل ماهو جميل ..
ولكنه يضطر احيانا الى منع مستحبات في الجمال لكثرة المخاطر التي كانت تحيك حول الجمال عند السعي خلفه .. فمتى زالت المخاطر فتح باب كل ماهو جميل .. في السابق كان السعي الى الجمال خطراً قد يودي بالحياة او يؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها فينهى الإسلام عنها خوفاً على الإنسان من الإنهيار والندم ..
فنها عن تكسير الإنسان والتفريق بينهم والوشم لما عليهم من مخاطر على الإنسان .. ونهى عن بعض المحاسن لما كان عليها العرف ُالقديم من معانِ
فكان ينهى عن الضرب بالأرض وإصدار الأصوات عند مشي النساء لما كانت عليه نساء العرب من معانٍ في عصر نشأة الإسلام .. فكان ضرب الأرض يعني إشارة الى البغاء.
لكنه لم يعد كذلك اليوم فمتى ذهبت عله التحريم ذهب معها ماحرم لأجله .. ولكن يبثى المعنى ثابت لايتغير وهو الإبتعاد وتحريم كل ماهو يشير الى البغاء.
فالتجميل الذي نهى الإسلام عنه لم يعد كذلك اليوم لتقدم البشر أشواط ضخمه لاتخطر على بال اعتى فقهاء المؤمنين القدامى الذي قدموا اجتهادات صحيحه تناسب تماماً ما وصلوا اليه ولاتناسب ما وصلت اليه حياتنا اليوم.
فالله عندما خلق الكون خلق للإنسان العواقب والآلام ليجعل من معاناته دراما يستمتع بها عندما يقهر ما قهره عند ضعفه فيشعر بجمال حياته ويستمر في الصراع من اجل البقاء فتحلو بذلك حياته.
وكان من تلك الصراعات صراع صدفه الجمال التي أصبح اليوم للإنسان يد في جعل الإنسان يحصل بجماله على مايريد ..
the defender
--------------------------
هذا المقال للإستاناس ولايعمل به حتى يلقى قبولاً من العلماء المعروفين الذين يؤخذ عنهم العلم والذين تم تزكيتهم من أقرنائهم العلماء.
عمليات التجميل في الإسلام الحل أم التحريم؟
الجمال هو سعي الإنسان الدائم في حياته وهو الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم انه من صفات الله وصح عنه ذلك في صحيح مسلم بأنه قد قال (أن الله جميلٌ يحب الجمال)
فحث الإسلام المسلمين على كل الجميل .. كون هذا ما يوافق غريزة الإنسان التي غُرز عليها
تعددت طرق الجمال ومنافذه .. إلا ان نوع من الجمال وأعظمهم وأعلاهم قيمة وأشدهم حاجة لا يأتي إلا بالصدفة التي هي عليها يسير الخلق ... وهو جمال الخِلقة.
ليس للإنسان ان يختار خلقته وإنما ليس له إلا أن يلقى نفسه على الشكل الذي اختارته له جيناته.
فمن هنا تبدأ رحله الإنسان في البحث عن الجمال ليستوفي به غاية الجمال الذي يجعله ذلك الإنسان الذي يرغب به كل أحد.
فمن القُبح الى المعقول .. ومن المعقول الى الجميل .. ومن الجميل الى الأجمل
كل ذلك لغايات يسعى لها لكي يحقق بها غاية وهي أن يكون محبوباً قادراً على أن ينال ما يريد في حياته ..
إلا أن المؤسف في هذا العالم ان الجمال الخلقي متفاوت ..والاماني كلها بعيدة عن ما وقعت عليه الصدفة .. فما الذي يمكن أن يفعله الإنسان لكي يحقق أمنيته؟ وما رأي الإسلام في سمح به التقدم البشري في عمليات التجميل؟
لا يختلف المؤمنون أن الله هو خالق كل شيء ولا يختلفون انه هو وحده الذي يبتلي.
سمح الله عز وجل ان تخلق نساء جميلات جدا .. ومتوسطات في الجمال .. وقبيحات أيضاً ..
بل حتى انه سمح ان توجد نساء مشوهات في الخِلقة!
تلك هي إرادته التي لا يستطيع ان يناجزه بها أحد ولا أن يحتج عليه بها أحد .. فمن غضب من سماح الله بهذا ان يحصل لن يغير واقع الخلق .. ومن رضي بذلك كذلك هو لن يفعل ..
لكن أولئك الذين علموا طريقة الله في الخلق سيقدرون على التصدي الى البلايا والمصائب والمكائد التي وضعها الله في الكون .. ليبدأو ملحمه الحياة والصراع للسعي نحو الأفضل.
تجاوزاً للتشوهات الخلقية التي لا يختلف على قبول تصحيحها أحد .. ننعطف نحو حاجة باتت شبه ملحه يسعى لها البشر اليوم بشكل واضح كون فرص الجمال أصبحت اليوم متاحه عمل على تحقيقها خلفاء الله في الأرض.
عمليات التجميل هي عمليات جراحية تعمل على جعل الإنسان يبدو أفضل مما كان عليه بسبب عدم وفره حظه فيما جعلته عليه الجينات.
فتلك التي لقيت حظاً أوفر في جيناتها أصبحت أكثر وأوسع حظاً من تلك التي لم يحالفها الحظ .. لكن تلك المراة التي لم يحالفها الحظ تمتلك منفذاً يوسع لها أفق احلامها وامانيها ..
وهي عمليه تعمل على جعلها أكثر جمالاً لا يختلف الرجل المؤمن والكافر والساقط والخلوق انها بهذا أصبحت جميله وأفضل مما كانت عليه .. فلا يكون إنكار ذلك إلا نفاقاً لغايه خدمه معتقد يخشى ان يصطدم بواقع مايرى ويعقل فتكون عقيدته حاجزاً عما يرغب به هو نفسه عندما يبحث عن شريكه لحياته وهي عند بحثها لشريك حياتها.
فهل يقف الإسلام امام ذلك وهو الذي يقر بأنه دين جمال.
عند النظر بشكل أوسع لما عليه الاسلام ولغايات الإسلام ينظر ان هذا الدين حقاً يعمل على دفع الإنسان الى كل ماهو جميل ..
ولكنه يضطر احيانا الى منع مستحبات في الجمال لكثرة المخاطر التي كانت تحيك حول الجمال عند السعي خلفه .. فمتى زالت المخاطر فتح باب كل ماهو جميل .. في السابق كان السعي الى الجمال خطراً قد يودي بالحياة او يؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها فينهى الإسلام عنها خوفاً على الإنسان من الإنهيار والندم ..
فنها عن تكسير الإنسان والتفريق بينهم والوشم لما عليهم من مخاطر على الإنسان .. ونهى عن بعض المحاسن لما كان عليها العرف ُالقديم من معانِ
فكان ينهى عن الضرب بالأرض وإصدار الأصوات عند مشي النساء لما كانت عليه نساء العرب من معانٍ في عصر نشأة الإسلام .. فكان ضرب الأرض يعني إشارة الى البغاء.
لكنه لم يعد كذلك اليوم فمتى ذهبت عله التحريم ذهب معها ماحرم لأجله .. ولكن يبثى المعنى ثابت لايتغير وهو الإبتعاد وتحريم كل ماهو يشير الى البغاء.
فالتجميل الذي نهى الإسلام عنه لم يعد كذلك اليوم لتقدم البشر أشواط ضخمه لاتخطر على بال اعتى فقهاء المؤمنين القدامى الذي قدموا اجتهادات صحيحه تناسب تماماً ما وصلوا اليه ولاتناسب ما وصلت اليه حياتنا اليوم.
فالله عندما خلق الكون خلق للإنسان العواقب والآلام ليجعل من معاناته دراما يستمتع بها عندما يقهر ما قهره عند ضعفه فيشعر بجمال حياته ويستمر في الصراع من اجل البقاء فتحلو بذلك حياته.
وكان من تلك الصراعات صراع صدفه الجمال التي أصبح اليوم للإنسان يد في جعل الإنسان يحصل بجماله على مايريد ..
the defender
--------------------------
هذا المقال للإستاناس ولايعمل به حتى يلقى قبولاً من العلماء المعروفين الذين يؤخذ عنهم العلم والذين تم تزكيتهم من أقرنائهم العلماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق