السبت، 12 ديسمبر 2015

قصة فرعون ما بعد 2011



قصة فرعون ما بعد 2011
منذ آلاف السنين كان لمصر العظيمة ملكاً جباراً بعث الله له نبياً يكف به عن الناس ظلمه .. لكن هذا الملك الظالم استمر على ظلمه وطغيانه وكفره حتى جاء أمر الله فيه ..
ينفلق البحر الهائج الى نصفين بأمر من الله .. فيعبر منه الصالحون حتى يبلغوا مرادهم .. ثم يتبعهم بعد ذلك الفاسدون لينالوا منهم ..
...
لكن تأبى حكمه الله ان يمر هؤولاء من هذا البحر الهائج إلا وان يكون ذلك سبباً في هلاكهم من عند آخرهم ..
فعندما أطبق عليهم البحر قال كبيرهم
آمنت برب موسى ..؟!
لكن رب موسى قال: ( آلان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين )
ليس الآن يا فرعون .. ليس بعد أن كنت فاسداً تؤمن خوفاً من البحر الهائج .. ردت توبتك وحسابك على رب موسى رب العالمين.
مضت آلاف السنين على هذه القصة الشهيرة التي افني بها احد الملوك وجنوده .. ودارت الأيام حتى جاء عام 2011 بعد الميلاد.
فقامت موجات هائجة مرة أخرى .. لكن لم يكن الماء هو سبب هيجان الموج
بل كان البشر انفسهم هم سبب موج غاضب على ثلة من المفسدين .. فعندما بلغ الموج أشده اعلن الفاسدين والمفسدين توبتهم قبل أن يطبق عليهم هذا البحر الهائج من البشر ..
إلا أن البشر قبلوا توبة هؤولاء الفاسدين والمفسدين ,, وجعلوهم يعودوا بينهم كما لو أن شيء لم يكن.
فتلاطم البحر بينه البين حتى هدءت موجاته .. وعاد الفاسدون والمفسدون بقواربهم الفاخرة يستمتعون بهذا البحر الذي فقد هيجانه .. ليصطادوا ويشربوا وياكلوا من كل خراجاته.

the defender


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق