الأربعاء، 13 مايو 2015

من سيرة جيفارا - الإمام علي ابن ابي طالب وخالد ابن الوليد كانو هكذا؟


لتفهم قساوة خالد ابن الوليد وعلي ابن ابي طالب .. انظر الى زعيم الثوار تشي جيفارا

لا احد منا يطعن في نزاهه ارنستو تشي جيفارا وأهدافه النبيله .. وحتى لانٌصدم بمعرفة بعض الامور التي فرضتها الحروب على رجالها يجب ان نعرف بعض الامور التي ستفاجئك عن جيفارا ..

فجيفارا كان لايتهاون مع بعض الامور التي نراها عادية بحكم عمله .. فهو كرجل حرب لايراها عادية ابداً ..

فهذا حارس من أصحاب جيفارا استسلم للنوم .. رآه جيفارا على هذه الحاله غاصاً في نوم عميق!

أ
أخذ جيفارا سلاحه وأطلق عليه النار!

نعم فعلها لأنه رجل حرب لايتعامل بمنطقنا العاطفي .. وكان جيفارا يقول:

 (الحرب قاسية وصعبة. وفي الوقت الذي يكون العدو فيها يكثف عدوانه علينا . لايمكن ان نتهاون مع اوهن شبهه خيانة)


كان جيفارا يقوم بالاعدام بلامحاكمة اذا اشتبه بخيانة .. كونه لايمتلك وقت لذلك
هذه الامور لاتطعن في نزاهه جيفارا كون الظروف القاسية هي التي تجبر الانسان ان يكون كذلك ..
فعندما تقرأ عن خالد ابن الوليد او علي ابن ابي طالب  يجب ان تعرف ان هؤولاء الرجال ليسو أمثالنا يتنعمون بالامن والامان والعواطف الرحيمة المحيطة بنا من كل جهه ..

هم لم يعيشوا طفولة بريئة كما نعيشها.. ولم يعيشوا شبابهم كشبابنا ..فمنطقة الحرب التي عاشوا بها جعلت حالهم مختلف عن حالنا الان امام شاشات الحاسوب ..

 تفهم ظرف الزمان والمكان .. تفهم شخصيات المقاتلين .. وعندئذ ستعرف الحقيقة كما ينبغي أن تعرف